وما كان الله معذبهم
استغفار المؤمنين أمان من نزول العذاب بهم.
وما كان الله معذبهم. وما كان الله ليعذ بهم بما سألوه وأنت فيهم لأن العذاب إذا نزل ع م ولم تعذ ب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها وما كان الله معذب هم وهم يستغفرون حيث يقولون في طوافهم. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون الأنفال 33 وروى البيهقي في الشعب ع ن أ ب ي ه ر ي ر ة. فلقد كنت أقرأ هذه الآية و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون الأنفال. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون.
القول في تأويل قوله. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول المصطفى والنبي المجتبى اختصه الله عز وجل دون غيره من الأنبياء والرسل بفضائل وخصائص كثيرة تشريفا وتكريما له مما يدل على جليل قدره وعلو منزلته عند. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. وما كان.
33 منذ سنين عديدة وما كنت أفهم من معناها إلا أن الله عز وجل يحث عباده على التوبة والاستغفار من الذنوب وأن ذلك سبب في منع. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية نزلت وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم كذا في صحيح مسلم. قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون لما قال أبو جهل.
و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر. حدثنا أبي حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل سماك الحنفي عن ابن عباس قال. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون 33 قال أبو جعفر. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال ابن أبي حاتم.