وما كان الله ليعذبهم
33 منذ سنين عديدة وما كنت أفهم من معناها إلا أن الله عز وجل يحث عباده على التوبة والاستغفار من الذنوب وأن ذلك سبب في منع.
وما كان الله ليعذبهم. وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون فهده 19 أغسطس 2020 الأربعاء 10 47 مساء تفسير هذي الايه بشكل صحيح و ما كان الله ليعذبهم و هم يستغفرون. هذا حكاية عن المشركين أنهم قالوها وهي متصلة بالآية الأولى وذلك أنهم كانوا يقولون. وما أنت أعلم به من ي أنت المقد م وأنت المؤخ ر لا إله إلا أنت استغفروا و تذكروا قول المولى عز و جل وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. فلقد كنت أقرأ هذه الآية و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون الأنفال.
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم اختلفوا في معنى هذه الآية فقال محمد بن إسحاق. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال ابن أبي حاتم. القول في تأويل قوله. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا ك ان الل ه م ع ذ ب ه م و ه م ي س ت غ ف ر ون 33 قال أبو جعفر.
القول في تأويل قوله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون 33 وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام قال أبو جعفر. و م ا ك ان الل ه ل ي ع ذ ب ه م و أ ن ت ف يه م و م ا كان الله ليعذ ب المشركين وأنت مقيم بين أظهرهم لأن ه لم يعذ ب الله قرية حتى يخرج النبي منها والذين آمنوا. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي.
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول المصطفى والنبي المجتبى اختصه الله عز وجل دون غيره من الأنبياء والرسل بفضائل وخصائص كثيرة تشريفا وتكريما له مما يدل على جليل قدره وعلو منزلته عند. إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفره ولا يعذب. وما كان.