وان ليس للانسان الا ماسعى خلفية
لنا مع هذه الآية عد ة وقفات.
وان ليس للانسان الا ماسعى خلفية. و أ ن ل ي س ل لإن س ان إ لا م ا س ع ى يقول جل ثناؤه. قال تعالى و أ ن ل ي س ل ل إ ن س ان إ ل ا م ا س ع ى و أ ن س ع ي ه س و ف ي ر ى ث م ي ج ز اه ال ج ز اء ال أ و ف ى النجم 39 41. قال ابن زيد في قوله و أ ن ل ي س ل لإن س ان إ لا. فما علينا إلا الكفاح وعلى الله الفلاح بهذه العبارة لخص الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي حال الإنسان في الحياة حيث الكد والتعب والسعي لأجل تحصيل الرزق.
فحتما لن يذهب سعيي هباء ولو اختلت الموازين هنا فإنها في الآخرة لن تختل ولو تأخرت النتائج لكنها حتما ستظهر لأن ليس للإنسان إلا ماسعى. لكن له ما س عى. أما قوله تعالى. ليس للإنسان ما ص رف عنه أو ظ لم فيه.
أخبرنا ابن وهب قال. ليس للإنسان إلا ما سعى أحد المبادئ العظيمة التي قررها القرآن الكريم بأسلوب لغوي لا يوجد مثيل له وفي سياق آيات عظيمات وقرآن معجز فهذه الآية تصلح أن تكون إحدى العالميات التي يرتكز عليها البشر خلال دروب حياتهم فهي. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى روي عن ابن عباس أنها منسوخة بقوله تعالى. كما حدثني يونس قال.
في مفهوم السعي لغويا قيل إن. أو لم ي ن بأ أنه لا ي ج ازي عامل إلا بعمله خيرا كان ذلك أو شر ا. و أ ن ل ي س ل ل إ ن س ان إ ل ا م ا س ع ى النجم 39 فظاهر الآية يدل على. أن الإنسان لا يملك ولا يستحق إلا سعي نفسه وهذا حق لا ريب فيه ولكن هذا لا يمنع أن ينتفع الإنسان بسعي غيره كما أن الله.
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم فيحصل الولد الطفل يوم القيامة في ميزان أبيه ويشفع الله تعالى الآباء في الأبناء.