واستغفروا ربكم انه كان غفارا
تفسير ابن كثير.
واستغفروا ربكم انه كان غفارا. قوله تعالى فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا فيه ثلاث مسائل الأولى قوله تعالى فقلت استغفروا ربكم أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص. ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب فإنه من تاب إليه تاب عليه ولو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر. ف ق ل ت اس ت غ ف ر وا ر ب ك م إ ن ه ك ان غ ف ار ا 10 فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا أي. فقال ما قلت من عندي شيئا إن الله تعالى يقول في سورة نوح استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا.
وغير ذلك من الآيات التي جاءت على أبدع ما يكون ضمن السياقات المعروفة في قصة نوح عليه السلام. رغب نوح قومه في التوبة من الشرك ومن الإعراض عن رسالة السماء وشرائع الرحمن والمسارعة إلى الاستغفار بتوضيح ثمرات الاستغفار العاجلة والآجلة والتي منها نزول. ف ق ل ت اس ت غ ف ر وا ر ب ك م إ ن ه ك ان غ ف ار ا. ف ق ل ت اس ت غ ف ر وا ر ب ك م إ ن ه ك ان غ ف ار ا ي ر س ل الس م اء ع ل ي ك م م د ر ار ا و ي م د د ك م ب أ م و ال و ب ن ين و ي ج ع ل ل ك م ج ن ات و ي ج ع ل ل ك م أ ن ه ار ا.